ميدو يفتح باب العودة للمنافسة، في خبر يُعتبر مثيرًا لعشاق كرة القدم، أعلن أحمد حسام “ميدو”، المدرب السابق للعديد من الأندية، عن إمكانية عودته للمنافسة من جديد، وهذه المرة مع فريق تاريخي.
أحمد حسام ميدو
أكد أحمد حسام ميدو، لاعب الزمالك والمنتخب المصري السابق، أنه سيعود للعب مرة أخرى في الدوري المصري بدءًا من الموسم المقبل.
قال ميدو في برنامج “الهدف” على قناة أون تايم سبورتس 2:
سأعود للعب في الدوري المصري الموسم المقبل مع أحد الفرق العريقة، وأنا واثق من أنني سأحقق 10 أهداف بمجرد أن أبدأ المشاركة.
بدأ ميدو مسيرته الكروية كلاعب في نادي الزمالك عام 1999، وبعد ذلك انتقل إلى نادي جنت البلجيكي في عام 2000.
في عام 2001، انتقل ميدو إلى نادي أياكس الهولندي، حيث أعير إلى سلتافيجو الإسباني في عام 2003. بعد ذلك.
كانت محطته التالية في نادي مارسيليا الفرنسي، ثم انتقل إلى نادي روما الإيطالي في عام 2004، ومنه انتقل إلى توتنهام الإنجليزي في عام 2006.
آخر نادي انضم إليه ميدو هو بارنسلي الإنجليزي منذ منتصف عام 2012.
وقد انضم إلى منتخب الفراعنة منذ عام 2001.
أعلن ميدو اعتزاله اللعب بشكل نهائي في 10 يونيو 2013، ثم تولى مسؤولية المدير الفني لنادي الزمالك.
بدءًا من 21 يناير 2014 وحتى 30 يوليو 2014، ونجح في الفوز مع الفريق ببطولة كأس مصر.
ثم قاد الإسماعيلي المحطة التدريبية الثانية له، وبعد ذلك تولى تدريب الفريق الأبيض للمرة الثانية.
ثم قام بتدريب وادي دجلة قبل أن يغادر، وهي كانت آخر محطة تدريبية له.
ميدو يوجه رسالة لحسام حسن
كما وجه رسالة لحسام حسن، مدرب المنتخب المصري الحالي: «اتمنى من حسام حسن مدرب منتخب مصر إنه ينظر لي نظرة، وهو دربني سابقا في فترة ما».
وأشار إلى أن مستوى المهاجمين في الدوري المصري حاليا مشجع بالنسبة له، للعودة من جديد.
وأكد: «حاليا أعمل على الشق البدني، وأنا وصلت لمستوى 60%، وسألعب بفريق كبير وتاريخي، وحال كنت سليما سأسجل 10 أهداف، وأنا بتمرن مرتين أو 3 في الأسبوع الواحد».
ميدو يفتح باب العودة للمنافسة
إن عودة ميدو إلى المنافسة ليست مجرد خبر عادي، بل تشير إلى امكانية حدوث تحولات في دوري المحترفين، وتفتح المجال أمام تطلعات جديدة تتعلق بالاستثمار في المواهب وتطوير الأداء.
يبقى السؤال مطروحًا: هل ستكون عودة ميدو هي النقطة الفارقة في تاريخ هذا النادي؟
أو ستظل التحديات قائمة في طريقه نحو النجاح؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.