تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مثيراً وغريباً يتعلق بصدور أصوات مفزعة من داخل قبر الراحلة نوال السعداوي.
يروي حارس المقبرة القصة الكاملة لسماع هذه الأصوات الغريبة من قبر الراحلة.
قائلاً: “شميت ريحة غريبة.. وسمعت أصوات تفزع القلوب”. وقد تم تداول شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تصريحات مزعومة نُسبت لحارس مقبرة الكاتبة الراحلة نوال السعداوي.
ووفقاً للفيديو المزعوم، ادعى الحارس أنه في الليلة الأولى لدفن الكاتبة والمفكرة المصرية الراحلة سمع أصوات غريبة ومفزعة تخرج من القبر.
وأضاف حارس المقبرة في تلك التصريحات المزعومة أنه لم يسمع أصواتاً غريبة فقط، بل قال: “أنا مش بس سمعت الأصوات الغريبة دي، أنا كمان شميت روايح غريبة خارجة من القبر، وده اللي خلاني ما قدرتش أقف مكاني”.
كما أضاف: “أنا أول ما لاحظت الحاجات دي جريت بره المقابر مقدرتش استحمل”.
وبرغم أن تلك القصة تم تداولها بشكل واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
إلا أنه لا توجد أي أدلة تثبت صحتها أو حتى تشير إلى وجود شخصية الحارس الذي زعم أنه حارس مقابر في تلك المنطقة.
وقد توفيت الطبيبة والكاتبة المصرية نوال السعداوي عن عمر يناهز 90 عاماً.
وكانت حالتها الصحية قد تدهورت في الأيام القليلة الماضية وفقاً لما صرحت به ابنتها منى حلمي. وعرفت الفقيدة بنشاطها الشديد في الدفاع عن قضايا المرأة في العالم العربي.
وكتبت عنها صحيفة “اليوم السابع” المصرية أن “المرأة وقضاياها كانت القضية الكبرى والشغل الشاغل للكاتبة والروائية الكبيرة الدكتورة نوال السعداوي التي رحلت عن عالمنا منذ أشهر قليلة.
كانت تملك موقفاً واضحاً وقضية راسخة، ولها تاريخ طويل في مواجهة الأفكار التي تنتقص من مكانة المرأة”.