في الساعات الماضية، تصدر الفنان سامح حسين محركات البحث في جوجل عربيًا ومختلف تريندات وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصاً موقع فيس بوك، وذلك عقب حديثه عن تفاصيل وجوانب شخصية جداً من حياته وظروفه الصعبة بعد غياب والده وانفصال والديه، كما تحدث أيضًا عن كواليس وفاة شقيقه غرقًا وإصابة والدته بمرض السرطان.
الفنان سامح حسين
وبعد تصدره للتريند العربي، تستعرض أبرز المعلومات والإنتاجات الفنية للفنان سامح حسين:
وُلد في حي شبرا بالقاهرة، وهو حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس وليسانس الآداب قسم المسرح شعبة تمثيل وإخراج من جامعة حلوان.
وتخرج من الدفعة الأولى لورشة المسرح في مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية.
اشتهر بخفة ظله ومهاراته في الكوميديا، وشارك في أكثر من 150 مسرحية بين التمثيل والإخراج.
عمل كمساعد مخرج لفترة طويلة بحثًا عن فرصة في التمثيل وحبًا للفن حتى جاءت نقطة انطلاقه في المسلسل المصري “راجل وست ستات” عام 2007.
عندما لعب دور الشاب الساذج “رمزي”، وشهد له الجمهور باحترافه وأصبح أحد أبرز النجوم في نجاح المسلسل، مما زاد من شهرته وشارك بعدها في العديد من الأفلام.
حصل على أول بطولة مطلقة في الدراما التلفزيونية عام 2009 في مسلسل “عبودة ماركة مسجلة”.
واهتم بالطفل فأسس شركة إنتاج فني قدم من خلالها مسلسل الكرتون الشهير “الكابتن عزوز”، وكانت أول بطولاته السينمائية في فيلم “30 فبراير”.
وتبعت ذلك العديد من الأعمال الفنية سواء على الشاشة الصغيرة أو الكبرى.
حياة قاسية وظروف صعبة
هكذا بدأ الفنان سامح حسين حديثه عن تفاصيل الأزمات التي مر بها في حياته قبل دخوله المجال الفني.
وكيف استطاعت والدته الإنفاق على الأسرة بعد انفصالها عن والده.
وقال سامح حسين خلال لقائه ببرنامج “واحد من الناس”، تقديم الإعلامي عمرو الليثي المذاع على فضائية “الحياة”: “عشنا فترة صعبة جداً لكن كان عندنا عزة نفس.
وكانت والدتي تذهب إلى أقاربنا وتقول إننا نربي دجاج في المنور، ويعطوها بقايا الطعام للدجاج.
لكن الحقيقة أننا كنا الدجاج وكنا نأكل بقايا الطعام، ولذلك بدأت أعمل منذ صغري”.
وأضاف سامح حسين: “أنا أعاني من ألم في فقرات الظهر السفلية منذ أيام دراستي في الجامعة.
لأنني كنت أحتاج المال بجانب الدراسة، فعملت كعامل بناء وأنا أحمل الطوب والرمل وأصعد العمارات”.
وتابع سامح حسين: “عملت مساعد مخرج كثيراً مع خالد جلال ووائل إحسان وسعيد حامد، وكان من الممكن أن يكون لي سطر في الفيلم”.
مضيفاً: “في فيلم صاحب صاحبه عملت كمساعد مخرج، وقمت بمشهد صغير مع محمد هنيدي، ولكن في العرض الخاص اكتشفوا أن الفيلم طويل فقرروا سحب بعض النسخ وإعادة المونتاج”.
وقال: “بقيت نسخ من الفيلم معروضة في دور سينما معينة وأنا موجود فيها، ونسخ في دور سينما أخرى أنا غير موجود فيها، لأن مشهدي كان من ضمن المشاهد المحذوفة”.
أكد الفنان سامح حسين أنه مر بصعوبات كبيرة خلال الفترة التي كانت والدته تعاني فيها من مرض السرطان حتى وفاتها، وذلك قبل أن يبدأ مسيرته في المجال الفني.
وقال: “وفاة والدتي أثرت فيّ بشكل كبير وأوجعت قلبي، فقد توفيت وعمرها 49 سنة بعد إصابتها بالسرطان، ولقد قضيت 7 أشهر بعد وفاتها أتمنى الموت”.
مكنش معايا فلوس أجيب لأمي كيس دم
وخلال لقائه ببرنامج “واحد من الناس” من تقديم الإعلامي عمرو الليثي المذاع على قناة “الحياة”.
قال: “والدتي أمضت 6 أشهر في المستشفيات.
وكنت وقتها قليل الحيلة ولم يكن معي مال لجلب كيس دم لها، إما أن أتبرع أو أطلب من أصدقائي.
وفي آخر أيامها، أخبرني الطبيب أن وفاتها ستكون خلال أسبوعين”.
وتحدث الفنان سامح حسين عن تعرضه لصدمة أخرى.
قائلاً: “بعد وفاة والدتي توفي شقيقي أحمد وعمره حوالي 19 سنة، وأنا الذي قمت بتربية وتعليم إخوتي بسبب انفصال والديّ”.
ورداً على سؤال إذا كان يشعر بالاستياء من والده
قال: “طبعاً، أنا زعلان منه، ولهذا دائماً أقول لمن يفكر في الزواج إذا لم يكن قادراً على تحمل مسؤولية الزوجة والأولاد فلا يتزوج”.
يجدر بالذكر أن الفنان سامح حسين قام مؤخرًا بتجسيد دور البطولة في مسرحية “حلم جميل”.
حيث لعب دور شاب يُدعى “جميل”، وهو شاب في مقتبل العمر، فقير ماديًا ولكنه غني إنسانيًا.
يتعرف على فتاة فقيرة كفيفة يُعجب بها وتتوالى الأحداث والمواقف.
تعتبر قصة العرض بسيطة وقريبة من الحكايات الشعبية، لأنها تلامس القلوب وتحرك المشاعر والرومانسية.
ولهذا السبب جذبت انتباه المشاهدين رغم عمقها الكبير.
كما يمكنكم قرأة: بين شك ويقين: هل تزوجت ياسمين عز بالفعل؟
مسرحية حلم جميل
المسرحية من بطولة سامح حسين، سارة درزاوي، عزت زين، رشا فؤاد، جلال هجرسي، ناجح نعيم، طارق راغب.
وقد أشرف على الدراما تورج طارق رمضان، وتصميم الديكور حازم شبل، وتصميم الملابس نعيمة عجمي.
والموسيقى هشام جبر، والأشعار طارق علي، والعروض الاستعراضية ضياء شفيق، وتصميم الإضاءة أبو بكر الشريف. إخراج العمل إسلام إمام.